السؤال
قرأت لكم فتاوى تتحدث عن حكم لعب الألعاب الإلكترونية، التي تحتوي على ذوات الأرواح، وعلمت أن الراجح عندكم جوازها، في حال كانت خالية من المحاذير الشرعية، وسؤالي يتكون من شقين:
بخصوص الألعاب: هناك ألعاب أجنبية قديمة، تم إغلاقها، من قبل الشركات المطورة، فما حكم أن أقوم بالحصول على هذه الألعاب، وأقوم بتطويرها، وبرمجتها من جديد، وأقوم بإعادة فتح هذه الألعاب مرة أخرى للعرب، دون الحصول على إذن المطور الأصلي، علمًا أنهم قاموا بإغلاق اللعبة، وربما الشركة نفسها قد أغلقت، مع العلم أن اللعبة عبارة عن عالم افتراضي، يقوم فيه اللاعب باختيار شخصية، ويقوم بالتجول، والقيام بالعديد من المهمات المختلفة؟ وهل عليَّ إثم في كوني أعدت نشر هذه اللعبة؟
والشق الآخر: اللعبة تتيح للذكور والإناث مقابلة بعضهم البعض داخل اللعبة، والحديث فيما بينهم عن طريق الشات. فهل أكون آثمًا إذا وفرت اللعبة بهذا الشكل، بحيث أسمح فقط لهم بالحديث في الأمور التي تخص اللعبة، مثل التعاون فيما بينهم على حل الألغاز وهكذا، علمًا أنني سأضع قوانين تمنع الحديث غير اللائق؟ أم يجب علي فصل الذكور عن الإناث تمامًا في اللعبة؟
وشكرًا لكم.