السؤال
قرأت في أحد المراجع أن أحاديث فضائل السور موضوعة وأن الذي وضعها هو أبو عصمة نوح بن أبي مريم وقد اعترف بذلك .هل هذا صحيح أم لا؟ وهل يجوزالأخذ بها أم لا؟
قرأت في أحد المراجع أن أحاديث فضائل السور موضوعة وأن الذي وضعها هو أبو عصمة نوح بن أبي مريم وقد اعترف بذلك .هل هذا صحيح أم لا؟ وهل يجوزالأخذ بها أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر السيوطي رحمه الله في تدريب الراوي ما نصه: روى الحاكم بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم من أين لك: عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة، وليس عند أصحاب عكرمة هذا؟ فقال: إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق فوضعت هذا الحديث حسبة.
وقال ابن حبان عن هذا الرجل: جمع كل شيء إلا الصدق.
وقال الذهبي في ترجمته: وجمع الكمالات إلا الصدق.
فالأحاديث التي فيها ذكر فضائل جميع السور سورة سورة هي موضوعة، ولكن هناك أحاديث صحيحة ثابتة في فضائل بعض سور القرآن، وراجع الفتوى رقم: 18178.
ولا يجوز الأخذ بالأحاديث الموضوعة في فضائل السور، وما صح من الأحاديث في ذلك غنية وكفاية عن هذه الأحاديث المكذوبة.
ولمزيد من الفائدة راجع فتوى رقم: 13202.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني