الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منهج الاستمرار في طريق التوبة

السؤال

أريد برنامجا تفصيليا ومكثفا يساعدني على الاستمرار في طريق التوبة لقد كنت عاصيا و فعلت من الذنوب مالا يخطر بالبال فأعينوني

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله برحمته التي وسعت كل شيء أن يتوب علينا وعليك، واعلم أن رحمة الله قريب من المحسنين، [فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ] (المائدة: 39). وما دمت في بداية الطريق إلى الله، فنبشرك ونهنئك بتوبة الله عليك إن صدقت في التوبة بشرائطها المعروفة، ونحيلك على الفتوى رقم: 5450 لمعرفة أحكام التوبة.

وأما منهج أو برنامج الاستقامة، فيبدأ بالإنابة والالتجاء إلى الله، فهو الذي يهب الاستقامة ويثبت بالقول الثابت من شاء من عباده، فالزم بابه واطرح في جنابه، وأكثر من قول يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

2- ثم العمل بمقتضى الكتاب والسنة واتباع هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

3- ثم مصاحبة أهل الخير الذين يدلون على الطاعة ويرغبون فيها.

4- والبعد عن قرناء السوء المنحرفين عن الحق المتبعين للهوى، ومن يتصبر يصبره الله، وراجع الفتويين التاليتين: 1208، 10800.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني