الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كانت تدعم موقعا ثم قطعت الدعم

السؤال

طلب مني شخص أن أدعم موقعه الألكتروني ماديا .. كتطويره ودفع القسط السنوي فوافقت لسبب واحد" ضآلة المبلغ المدفوع" فلن يكلفني شيئا والحمد لله رب العالمين .... إلا أني بعد فترة استشرت أهل العلم فأشاروا علي أنه موقع يسيئ للدعوة كما لا يوجد عليه مشرف لللمنتدى يوضح ويرد الشبه والافتراءات وأمور أخرى كثيرة .... فطلبت من الشخص صاحب الموقع ومشرفه في نفس الوقت أن يحذف المنتدى فرفض ، فقلت له إذاً ابحث عن متبرع آخر..وقطعت اتصالي به .... هل أخطأت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحكم على كونك أخطأت في قطع التبرع عن هذا الموقع أو لم تخطئي يحتاج إلى معرفة حال هذا الموقع وما يتم عرضه فيه وفي منتدياته، وهذا ما لا نعرفه، وينبغي أن ترجعي في ذلك إلى أهل العلم الموثوقين في بلدك وتستشيريهم في ذلك، وإذا كان من ذكرت من أهل العلم ممن أشار عليك بقطع الصلة بالموقع -إذا كان- من أهل الثقة في علمه فلا تعدين مخطئة في ذلك، على أنه لا يجب عليك التبرع بدعم هذا الموقع ولو لم يكن عليه ملاحاظات، وراجعي الفتوى رقم: 36444، والفتوى رقم: 10143.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني