السؤال
كل ما سأحكيه لك يا فضيلة الشيخ صحيح فأنا من صغري وأنا أحس أنا إنسان غير أي إنسان فقد كان عقلي أكبر بكثير من سني حتى إني كنت أفرق بين العورة وغيرها وقد كان لدي شهوة زائدة تجاه النساء حتى ابنة خالي البالغة من العمر 9 سنوات رأيت عورتها وكنت أتحسسها بيدي لم أكن أعرف لماذا ولكنه كان شعور داخلي كل هذا وأنا أخاف أن أنام لوحدي في حجرة أو أطفئ النور وقد كنت أرى في الحلم كأن كلبا أسود يجري ورائي وحينما أستيقظ أراه كأنه يحاول أن يعقرني فأجري منه وحينما يستيقظ أبي أرى الكلب يختفي والله هذا كله حصل حتى أصبحت في أولى ثانوي وبدأت أن أبتعد عن الشهوات وصرت أنام لوحدي وأصبحت والله أجاهد نفسي ضد الشيطان ولطالما أغراني وأصبحت في السنة الثانية كلية وبدأ طريق الإنترنت معي ومشاهدة المواقع الإباحية وأصبحت أفعل العادة السرية أتركها أوقات وأفعلها أوقات وما زلت أجاهد والله نفسي في تركها وقد رسبت في العام الماضي ولكن كان تقديري بعد الامتحان جيد جدا وأنا الآن أذاكر وأحس بأن الله غضبان علي وأن ما أذاكره ليس فيه بركة وأحس بأنه لا توبة لي مهما فعلت علما بأن زملائي كانوا يذاكرون أقل مني ومع ذلك كان تقديرهم أكبر مني والله يا فضيلة الشيخ إني لأحس بندم شديد علي ما فعلته وأخاف ألا يوفقني الله في هذه السنة فصرت محطما أهيم في الدنيا كالحيوان فأفتني أيها الشيخ الفاضل فيما كنت أراه في المنام أهو عذاب من الله وهل تنفع لي توبة علي ما فعلت علما بأن ما فعلته من هتك الأعراض كان قبل بلوغي استحلفك بالله يا شيخي الفاضل أن تقرأ رسالتي كلها وتفتيني فيها حتى تطمئن نفسي تجاه الله سبحانه وتعالى