الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استعمال الموظف للمعلومات الخاصة بالشركة للمصلحة الشخصية

السؤال

أعمل في شركة صيانة للسيارات، ومتاح لي إمكانية الحصول على البريد الإلكتروني لعملاء هذه الشركة. فهل يجوز لي استخدام قائمة البريد الإلكتروني الخاص بالشركة لغرض التسويق لمصلحة تخصني بعيدة عن مجال الشركة الأساسية التي أعمل فيها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس لك أن تستعمل المعلومات الخاصة بالشركة في مشاريعك الخاصة، سواء كانت عناوين البريد الإلكتروني للعملاء، أو غيرها من البيانات، ووجه عدم الجواز أن تلك المعلومات الخاصة بالعملاء إنما أعطوها للشركة وليس لك، وأنت مؤتمن على تلك المعلومات، فليس لك أن تستعملها، واستعمالها والحالة هذه يعتبر خيانة للأمانة، وانظر للفائدة الفتوى: 191187، والفتوى: 108421، والفتوى: 50601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني