الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستعانة بـ: فهم سلوك البشر وطريقة تفكيرهم للترويج للمنتجات

السؤال

هل العلم بطبائع البشر، وطريقة تفكيرهم، واستخدام ذلك في مجال الدعاية، مثل الترويج لمنتج،
أو استخدام استراتيجيات البيع بناء على فهم السلوك البشري، وطبائعه.
هل هو فعل حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا مانع شرعا من الاستعانة ب (فهم السلوك البشري، وطبائعه)؛ للترويج للمنتجات، أو وضع استراتيجيات البيع، فالأصل في الأشياء هو الحل، والإباحة، حتى يقوم موجب التحريم. قال تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا {البقرة:29}.

قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى: لست أعلم خلاف أحد من العلماء السالفين في أن ما لم يجئ دليل بتحريمه، فهو مطلق غير محجور. وقد نص على ذلك كثير ممن تكلم في أصول الفقه، وفروعه. وأحسب بعضهم ذكر في ذلك الإجماع يقينا، أو ظنا كاليقين. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني