الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية استصلاح الزوجة الناشز

السؤال

زوجتي تحدثني بهمجية، وعنف، وتغلط علي بالكلام، وخاصة إذا كانت في زيارة أهلها، وتجعل الأطفال يكذبونني، ويصفونني بأبشع الأوصاف، وقد وعظتها كثيرا، وتعبت معها، وكنت أغضب عليها في النهار، وأتراجع، وأتجاهل ما حصل بالليل. هددتها بالزواج من الثانية دون فائدة.
تتجاهل ما أحب، ولا تتجنب ما أكره، وأنا تعبت جدا، فعندها أمور البيت أهم من كل شيء، أهم مني، وأهم من الأطفال، هي أولويتها.
وأنا متزوج منذ ثماني سنوات، ولدي ثلاثة أطفال، ونسكن في منزل العائلة، فماذا تنصحونني؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنصيحتنا لك؛ أن تتفاهم مع زوجتك، وتسعى في استصلاحها، وتبين لها عظم حقّ زوجها عليها، وتصبر عليها، وتحسن عشرتها، وتستعين بالله -تعالى- وتكثر من دعائه، وتتعاون معها على تقوية صلتها بربّها، وتحثها على مصاحبة الصالحات، وسماع المواعظ النافعة، وتحرص على الاجتماع معها على الذكر، وتلاوة القرآن، ونحو ذلك؛ فإن استقامتها في دينها، موجبة لاستقامة أخلاقها مع زوجها، وانظر الفتويين: 119105 18106

وللفائدة ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني