الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الفصل بين أفعال العمرة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد لقد نوينا العمرة أنا والأهل ونحن نبعد عن مكة المكرمة مسافة 750 كم وسافرنا إلى مكة عن طريق البر ولقد كان السفر شاقا وطويلا ووصلنا بسلامة الله إلى الميقات وأحرمنا منه ولكن ونحن نكمل الطريق كان التعب قد ألم بنا جميعا وخاصة النساء ولقد قررت أنا أن نذهب إلى جدة ونرتاح بها إلى اليوم التالي وبعدها نذهب لأداء العمرة علما بأننا كنا محرمين ولم نرتكب أي مخالفة من المخالفات التي تحظر على المحرم من لبس المخيط وغيرها ولقد ذهبنا في اليوم التالي وأدينا العمرة ولله الحمد . فماهو الحكم في نظركم أفيدونا أفادكم الله وهل تعتبر العمرة صحيحة .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه العمرة صحيحة إن شاء الله، لأن وصل طواف العمرة بإحرامها ليس شرطاً في صحتها.
وأخذ قسط من الراحة بدون ارتكاب شيء من مفسدات الإحرام لا يضر .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني