الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يريد التخلص من المشاغبة في صفوف الدراسة

السؤال

أنا صغير في 15 من عمري أشاغب في الفصل، أريد أن أغير هذا فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من بلغ سن خمس عشرة سنة أصبح مكلفاً بجميع التكاليف الشرعية لأنه جاوز سن الطفولة المعفو عن تصرفات الصبي فيها، ولذا فإن عليك أن تعالج نفسك وتؤدبها وتعودها على الانضباط والالتزام، ومع المجاهدة والتصبر على الأخلاق الفاضلة تتعود عليها وتصبح سجية بالنسبة لك، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما العلم بالتعلم. رواه البخاري، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر. رواه البخاري ومسلم.

ومما يعينك على ذلك المحافظة على الفرائض وخاصة الصلاة في وقتها ومع الجماعة، قال الله تعالى: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45]، وكذلك صحبة الأخيار والاقتباس من أخلاقهم وقراءة سير الصالحين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني