السؤال
أحب أبي كثيراً وأتناقش معه في مواضيع متعددة ولكن لاحظت وقد أكون مخطئاً، بل أتمنى ذلك أنه لم يعد يهتم بما أقول هل لي أن أصارحه بمشاعري التي بدأت أحس بها من ناحية الدين، وأنا الحمد لله من أسرة طيبة كلنا نصلي؟
أحب أبي كثيراً وأتناقش معه في مواضيع متعددة ولكن لاحظت وقد أكون مخطئاً، بل أتمنى ذلك أنه لم يعد يهتم بما أقول هل لي أن أصارحه بمشاعري التي بدأت أحس بها من ناحية الدين، وأنا الحمد لله من أسرة طيبة كلنا نصلي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من مصارحة الأب بذلك بأدب ولطف وحسن أسلوب إذا لم يكن في ذلك إغضاب له، مع مراعاة حقه العظيم عليك، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.
وينبغي أن تتنبه لاحتمال أن يكون ما ظهر لك من أبيك بسبب كثرة مراجعتك له في الكلام فاحذر أن يصدر منك شيء من ذلك يكون سبباً في غضب والدك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني