السؤال
أعيش في إحدى الدول الإسلامية، والمسجد الذي بجوار بيتي يحتوي على قبر في غرفة متصلة بالمسجد، والباب مفتوح دائمًا. فهل تجوز الصلاة فيه، علماً أنه لا يوجد مسجد آخر بالقرب مني، وأنا أعيش بمفردي، ولا يمكنني الصلاة مع أحد في البيت؟
أعيش في إحدى الدول الإسلامية، والمسجد الذي بجوار بيتي يحتوي على قبر في غرفة متصلة بالمسجد، والباب مفتوح دائمًا. فهل تجوز الصلاة فيه، علماً أنه لا يوجد مسجد آخر بالقرب مني، وأنا أعيش بمفردي، ولا يمكنني الصلاة مع أحد في البيت؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرت أن القبر الموجود في المسجد في غرفة يفصل بينها وبين المصلى جدار المسجد.
وعليه؛ فلا حرج عليك في الصلاة في ذلك المسجد، ما دام القبر خارج المصلى في غرفة، لا سيما إذا لم يكن القبر إلى جهة القبلة، بل كان إلى يمين المصلي، أو شماله -مثلًا-؛ فالصلاة صحيحة، ولو كان باب الغرفة مفتوحًا، وانظر المزيد في الفتويين: 184019، 93754.
مع التنبيه على أن الصلاة إلى القبور لا تبطل عند طائفة من أهل العلم، كما سبق في الفتوى: 40826.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني