السؤال
إذا أمر شخصٌ بالمعروف، أو نهى عن منكر، فقط لأنه يريد الهروب من العقاب، فهل يُؤجر على هذا الفعل كعبادة؟ وهل إذا علَّم شخصٌ ركنًا من أركان الصلاة لطفل، لأنه يعلم أن الأمر بالمعروف واجب، يُؤجر على فعله، ويحصل على أجر الفعل، وأيضًا أجر الصدقة الجارية؛ لأنه قد علَّمه علمًا نافعًا؟ أم يُؤجر فقط على ما نواه؟
قصدي في كلامي: إذا كان للفعل عدة فضائل وأجور، فهل ينالها كلها، أم يُثاب فقط على ما نوى؟ وهل نية الهروب من العقاب تمنح صاحبها أجر الفعل أيضًا، أم مجرد النجاة فقط؟
وشكرًا.