الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من شكت بظهور جزء من ساقها في الصلاة

السؤال

كنتُ أصلِّي بالجوارب البيضاء، لكنها كانت تُظهر لون البشرة. المشكلة أني عندما كنتُ أركع، كان يظهر أحيانًا جزء من الساق، ولا أعلم مقدار هذا الجزء، هل هو يسير أم لا، فالجورب كان طويلًا، لكن لا أعلم هل كان شفافًا حتى أعلى الساق، أم فقط في منطقة القدم. ومع ذلك، يغلب على ظني أن جزءًا من ساقي كان يظهر. فهل يجب عليَّ أن أعيد تلك الصلوات؟ وهل يلزمني شيء، خاصة أن الوقت قد مضى، وقد مرَّت سنة تقريبًا على ذلك، طالما أني أديت الصلوات في وقتها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمتِ غير متأكدة من انكشاف جزء من ساقكِ في الصلاة، فالأصل عدم انكشاف شيء، والشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وانظري الفتوى: 120064، وعلى تقدير انكشافه، فهذا من اليسير الذي يعفى عن انكشافه في الصلاة؛ كما في الفتوى: 429526.

وعليه؛ فلا يجب عليك إعادة شيء من تلك الصلوات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني