السؤال
سُرق بيت أبي، وفُقد منه الذهب والمال. فقام أبي بقراءة عُدْيَة يس على من أخذ المال والذهب، وفي النهاية تبيّن لنا أن أختي هي من أخذتهما وأعطتهما لشخصٍ ما. علمًا بأن أختي تبلغ من العمر خمس عشرة سنة، ويبدو أن شابًا كان يُشجّعها على ذلك.
سُرق بيت أبي، وفُقد منه الذهب والمال. فقام أبي بقراءة عُدْيَة يس على من أخذ المال والذهب، وفي النهاية تبيّن لنا أن أختي هي من أخذتهما وأعطتهما لشخصٍ ما. علمًا بأن أختي تبلغ من العمر خمس عشرة سنة، ويبدو أن شابًا كان يُشجّعها على ذلك.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس ثم شيء في السنّة يعرف بعُدْيَة يس، كما يشيع عند العامة.
وعلى كل حال؛ فإن كان هذا الأب دعا على ابنته، فالمرجو من فضل الله أنه لا يستجيب له؛ لأنه تعالى لا يعجل للناس الشر استعجالهم بالخير، كما قال تعالى: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ [يونس: 11].
ثم عليكم أن تتعاهدوا هذه البنت بالنصيحة والتأديب، وتعليمها دين الله -عزّ وجلّ- وأحكامه، وأن تبينوا لها خطورة ما فعلته على دينها أولاً، وعلى أسرتها ثانيًا، واستعينوا بالدعاء لها، وبجلب الصحبة الصالحة ممن يعينها على طاعة الله تعالى، ويقربها منه سبحانه، وإن أمكنكم تحصيل المال ممن أخذه فافعلوا، وإلا فاصبروا واحتسبوا، والله يخلف عليكم. وللفائدة يمكن مراجعة الفتويين: 101045، 23230.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني