الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأمر بالتقوى يُقْبل من أي مصدر

السؤال

أرجو المعذرة في سؤالي هذا ماذا يقال عندما يقول شخص "اتق الله" للشخص الآخر، أريد التأكد من صحة القول "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم" وجدتها في كتاب الأذكار تحت عنوان (الخوف من الشرك) وهل يجوز أن يقولها الشخص دائماً خاصة الذي لديه وسوسة منها وخائف؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الواجب على من أمر بتقوى الله أن يقبل النصيحة ممن نصحه لأن تقوى الله فرض على كل أحد، وأن يبتعد عن خلق من تأخذهم العزة بالإثم حيث يُنصحون بالتقى، وليس هناك لفظ مأثور يقوله المنصوح، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً بها فقال له: اتق الله حيثما كنت... كما في حديث الترمذي، ولم يثبت أن معاذا قال له شيئاً.

وأما الدعاء بقولك: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك إلخ، فهو دعاء ثابت ويجوز قوله دائماً كل يوم كما قال المناوي في فيض القدير، وقد سبق تخريجه والكلام عليه في الفتوى رقم: 30750.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني