السؤال
إنني في أشد الحيرة منذ فترة قريبة...وحيث إنني لم أعقب من زوجتي الوحيدة وقد أخذت بعزيمة الصبر والاحتساب للأجر من الله عز وجل ما يقرب من عشرين سنة..ولأنني الآن 47 عاما فليس لدي نية بالزواج مرة ثانية حيث إنني أظن أن مشوار العمر قد مضى منه الكثير.. ونزولا على رغبة زوجتي أن أؤمن لها حياتها إذا ما كانت منيتى قبل منيتها طالبتني هي بأن أكتب لها أكثر من نصف ما أملك لها مؤكدة أن هذا من حقها... وهو ما أدى الى نشوء خلاف واضح بيني وبينها بعد طول الحياة الزوجية وحسن العشرة والحب الكبير الذي ربط بيننا وألقى بظلاله علينا فأسدل سكينة الصبر على فؤادي فرفضت فكرة الزوجة الثانية لطلب نعمة الأولاد.. سؤالي إليكم أعزكم الله وأنطق الحق على ألسنتكم ..هل يجوز لي أن أقوم بحبس بعض ممتلكاتي لزوجتي حيال حياتها وبعد مماتي..والا يجوز لها التصرف فيها لا حيال حياتي أو بعد مماتي.ولها الانتفاع بها وبأرباحها فقط...أريد أن لا أخالف شرع ربى لهوى فى أنفسنا..ولا أريد أن يعتصرني الندم والألم على طول صبرى ..فأنا الآن تحت ضغط نفسي شديد يدفعني إلى حد قطع هذا الصبر والبحث عن الأولاد بالزواج مرة أخرى ..ولكن أين ومتى ...ولماذا أوقع بابنة عمي ما يجرحها ويشقيها ..اسدوا إلي بالنصيحة..عاجلا لأني أعيش الآن حالة من حالات النشوز هداها الله إلى ما يحب وهداني الله إلى اتخاذ القرار السديد بمساعدتك.
والله الموفق