السؤال
أنا أخوكم ياسين من الجزائر وأريد أن اطرح عليكم مشكلتي والتي تتمثل في تطليق زوجتي التي عشت معها ثلاثة أشهر فقط, والتي كان ثمرتها عبد الرحمن الذي لم أره إلى اليوم، بدأت مشكلتي بعد أن دخلت بزوجتي التي اكتشفت بأنها وأهلها كذبوا علي فيما يخص سنها حيث أخبروني بأنه 19سنة ولكني وجدته 25 سنة ولكن هذا لم يثني من عزيمتي في الحفاظ على أسرتي خاصة وأنها أصبحت حاملا بعد عدة أيام من الزواج, وأصبحت لا أجد بعض ملابسي الشخصية ولكني لم انتبه بان هناك خيانة بسحر وإغضاب لله تعالى ثم اكتشفت أنها مريضة بمرض الربو وأنها تتناول الدواء خفية، لكني لم أفعل شيئا وأخبرتها بأننا سوف نرى أطباء أكفاء لهذا وأنبتها لما لم تخبر الطبيبة فربما هذا يؤثر على الحمل، ولكن بدأت الكارثة حينما زادت أمور السحر والشعوذة وبدأت أجد أمورا لا ترضي الله تعالى وبدأت تدس السموم في الأكل وأصبحت أتحاشى أكلها, وبدأت صحتي تتدهور إلى الأسوأ, وفي يوم أخذتها إلى بيت أبيها لتبقى أسبوعا والذي يبعد عن بيتنا بـ120 كلم اكتشفت بإن هذه العائلة تمارس الشعوذة ويدعون-الوصفان- ولما عدت إلى البيت بدأت أفتش فوجدت قارورات بها ماء نجس تنبعث منه رائحة كريهة ووجدت بعض الحشائش في وسادتي ولم أجد حزام سترة نومي, وبعد أن أحضرتها وفتحت الحقيبة وجدت الحزام معها تنبعث منه رائحة كريهة ووجدت قارورة كبيرة بها ماء نتن فأخبرتني بأنه ماء فيتميني فقلت لها سوف نرى ذلك فلما أخذته إلى المستشفى لإجراء التحاليل اثبتوا لي بأنه مملوء بالميكروبات وإنه قد يكون قاتلا، فلما واجهتها أنكرت كل شيء وقالت إنها لم تأخذ حتى الحزام, فطلبت منها أن تفكر مليا في الأمر وأن تصارحني بكل شيء من أجل الأسرة والجنين وإلا فمصيرنا الطلاق, وأمهلتها فترة 20 يوما بعد أن دعوت أباها الذي أخبرته بما سأفعل إن ابنته أصرت على إخفاء الحقيقة، فأصبحت أكلمها كل يوم قرابة ثلاث ساعات وأدعوها لقول الحقيقة كي لا نحطم الأسرة, ولكنها تجيبني بنفس الإجابة, لا ادري لم أفعل، وعندما تكلمت مع أحد الأئمة أخبرني بأنها مشركة بالله وأنها تشكل خطرا علي وعلى كل العائلة وقال لي يجب إن تخرجها من بيت العائلة، كلمتها بأنني أنوي تطليقها حتى أحسسها بالأمر ولكنها تلقت الخبر ببرودة كاملة, وعندما أردت أن آخذها إلى بيت أبيها, ونحن أمام بيتنا وإذا بأختي تسقط أرضا وتتخبط منادية أعيدوها, أعيدوها لا تأخذوها، فعرفت بأنه جني يتكلم على لسان أختي من جراء السحر الذي أصابها, فأخذتها إلى بيت أبيها وقررت عدم إعادتها إلى البيت، وبدأنا مع الرقية إلى أن شفانا الله, ولم أجد بعد ذلك أحدا من أهلها أتى وعرض علي إصلاح الأمور, بالعكس عندما ولد ابني لم يتصلوا بي وعرفت ذلك من المستشفى بعد 15 يوما, وأنا لم أره إلى حد اليوم وهو يبلغ 11 شهرا خوفا من الصدمات، فيا شيوخنا الكرام أخبروني بالله عليكم هل بإخراج زوجتي من بيتها وهي حامل قد ارتكبت إثما وهل طلاقي يعتبر خطأ أم ماذا؟