السؤال
يا فضيلة الشيخ إنني زوجة والحمد لله لزوج يصلي ويصوم وبار بوالديه وهذا ما التمسته منه والحمد لله من موقفه مع أخيه وأحب فيه حبه وعطفه ومساعدتهم بكونه رجل فهذا يعطيني الطمأنينة والحمد لله.
المشكلة هي أنني كوني امرأة وزوجة وابنة أيضا أحب والدتي ووالدي رحمه الله فقد أقف في حيرة لأني أعرف طبعا أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا ببر الوالدين وأيضا طاعة الزوج وأحيانا في بعض المواقف مثل عندما تتفق أمي على التحدث في الإنترنت قد يكون نفس الموعد الذي يتصل فيه زوجي من عمله والدتي لا تعلم بذلك ولكن زوجي يعلم فأحيانا أقوم بإغلاق الانترنت حتى تأتي والدتي وأتحدث مع زوجي وبعد انتهاء مكالمة زوجي أحاول فتح الانترنت أجد هناك مشكلة في الاتصال من عندي مما يسبب لي الحزن لأنه ليس هناك جهاز كومبيوتر في شقتها وإنما تذهب أمي مع إخوتي إلي مركز كومبيوتر أو مكان استأجره أحد الأشخاص هناك في محافظتنا ووضع فيه مجموعة من أجهزة الكومبيوتر علي حد علمي
فلذلك هذه المرة اخترت أن أنتظرها عن أخذ مكالمة زوجي.
فهل هناك إثم علي في كلتا الحالتين وماذا تفعل المرأة عندما تقف في موقف مثل ذلك فأنا لا أريد أن أغضب أمي وفي نفس الوقت أن أغضب زوجي وبالتالي غضب ربنا ؟
أرجو منكم سرعة الرد
وجزاكم الله كل الخير