الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تنطبق أحكام المسجد على المبنى الذي لم يبلغ حد الوقفية

السؤال

أسأل الله تعالى أن يتقبل طاعتكم، سؤالي: تقوم بعض الجامعات البريطانية بتخصيص مكان للمسلمين للصلاة فيه، تقام في هذا المكان جميع الصلوات ولكنه ليس ملكا للمسلمين بل هو ملك للجامعة البريطانية إذ تستطيع إلغاءه أو نقله أو تتصرف به كيفما شاءت، هل يأخذ هذا المكان حكم المسجد رغم كونه ليس ملكا للمسلمين، هل يجوز الاعتكاف فيه مثلا؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام المكان المذكور لم يخرج عن ملك الجامعة ولم يصل إلى مرحلة الوقفية المعتبرة شرعا فإنه لا تنطبق عليه أحكام المسجد من اعتكاف ونحوه، قال ابن العربي في أحكام القرآن: فلو بنى الرجل في داره مسجدا وحجزه عن الناس واختص به لنفسه لبقي على ملكه ولم يخرج إلى حد المسجدية. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني