الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأعمال الفاضلة والمفضولة

السؤال

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم :
ما هوالفاضل والمفضول من الأعمال الصالحة للمسلمة الغير متزوجة والمتزوجة مع ترتيبها حسب الأكثر أجرا إن أمكن ذلك وهذا من باب استغلال العمر في الفاضل لا المفضول؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أفضل الأعمال هو الحفاظ على الفرائض، ويدل لذلك ما في الحديث القدسي: وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب مما افترضته عليه. رواه البخاري.

ومن أفضل الأعمال بعد الإيمان الصلاة في وقتها، والجهاد، والحج، وبر الوالدين. وقد سبق بيان ترتيبها في الفتوى رقم: 20102، والفتوى رقم: 9210.

ثم إن النوافل التي يتعدى نفعها إلى الغير كطلب العلم وتعليمه أفضل من العبادات القاصر نفعها على النفس كالأذكار، ففي الحديث: فضل العلم خير من فضل العبادة. رواه الحاكم والطبراني والبزار, وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني.

وكذلك تلاوة القرآن أفضل من الأذكار، وبعض الأذكار أفضل من بعض، ويمكن أن تطلعي على تفصيل ذلك في كتب الفضائل والأذكار.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني