السؤال
حديث إذا كانت آخر ليلة من رمضان نظر إلى الله عبادة ومن نظر الله إليه لا يعذيه أبدا، هل هو صحيح أم لا وما هي رتبته وسنده وإخراجه؟
حديث إذا كانت آخر ليلة من رمضان نظر إلى الله عبادة ومن نظر الله إليه لا يعذيه أبدا، هل هو صحيح أم لا وما هي رتبته وسنده وإخراجه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث الذي تسأل عنه أورده الألباني في السلسلة الضعيفة، وقال: إنه موضوع. ومثل ذلك قاله عند أكثر من تكلم عليه من أهل الحديث. والروايات التي وقفنا عليها له تذكر أول ليلة من رمضان وليس آخر ليلة.
وإليك سنده ونصه كما ورد في شعب الإيمان: أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني ثنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ثنا الهيثم بن الحواري عن زيد العمي عن أبي نضرة، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة، فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله تعالى إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً... إلى آخر الحديث.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني