الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفحص الطبي قبل الزواج

السؤال

أنا فتاه مخطوبة لشاب ذي خلق ودين ولكنه مثله ككثير من الشباب له ماض سيئ ولكن الله تاب عليه ولقد قرأت مقالا عن مرض العصر الذي ينقل عن طريق الحرام والزنا والعياذ بالله والدم وقد أثار قلقي من ناحية خطيبي وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أوجه له هذه الشكوك وكيف أتأكد من ذلك وماذا أفعل اتجاهه في ظل الشريعة وكيف أطمئن له ؟ فأعينوني جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل هو سلامة الرجل من هذه الأمراض، ولذا نرى أن تعرضي عن مطالبته بالفحص الطبي، واعلمي أن العدوى لا تعدي بنفسها، بل بإذن الله تعالى، ولذا، فتوكلي عليه، وانظري الفتوى رقم: 49913 ولكن إن أصررت على طلب الفحص لظنك أنه مصاب بهذا الداء فمن حقك ذلك، وإن استطعت أن تصلي إلى ذلك بوسيلة من وسائل التحايل من طريق بعض أقاربك فأمر حسن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني