السؤال
ما حكم الصلاة في الحمام، علما بأن الحمام يستعمل فقط للاستحمام، وليس للتبول والتبرز، وهو كبير وركن منه فقط هو الذي يستعمل للاستحمام، والباقي منه نظيف؟ وجزاكم الله خيراً.
ما حكم الصلاة في الحمام، علما بأن الحمام يستعمل فقط للاستحمام، وليس للتبول والتبرز، وهو كبير وركن منه فقط هو الذي يستعمل للاستحمام، والباقي منه نظيف؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة في الحمام صحيحة مع الكراهة سواء كانت الحاجات تقضى فيه أو لا، إلا إذا كان في موضع سجوده وجلوسه نجاسة فلا تصح؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام. رواه الترمذي.
ولحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى أن يصلى في سبع مواطن: المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمام، ومعاطن الإبل، وفوق ظهر بيت الله تعالى. رواه الترمذي، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: والأصح أن سبب النهي كونه مأوى الشياطين فتكره كراهة تنزيه وتصح الصلاة.
وعليه فالصلاة مكروهة في الحمام لا لوجود النجاسة، وإنما لكون هذا المكان أصبح مأوى للشياطين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني