السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيب على الفتوى رقم 57282 بتاريخ 14 ذو القعدة أريد أن أعرف ما حكم الشرع في تصرفها هذا ونعلم أنها خيانة للعهد وكما قال صلى الله عليه وسلم ( من لا عهد له لا دين له) فكنت مخدوعا وهى تعلم أن هذا الزواج لن يتم ولم تصارحني وظلت تراوغ وأسرتها بين راضية وغير راضية تفرض علي الهدايا لوالديها وإخوانها مما يعنى أنها عملية استغلال بغيضة أريد أن أعرف أين موقعها فيما قال الله ورسوله وسبق أن تحدثت بأنها خدعتني وأخذت أموالي التي صرفتها عليها في الدراسة والعلاج والملابس هل في ذلك إثم علي؟ مع العلم بأنني لن أعفو على هذه الخدعة عند الله أفيدوني جزاكم الله خيرا.