الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحيلولة بين الأب وبين المعصية من البر والطاعة

السؤال

أفيدوني في قضية أبي.. أبي رجل يشرب الخمر ولا يصلي. له مشاكل مع والده جدي يعني. كثيرا ما يسكر حتى يثير الشجار.والجدال بالبيت..ماذا أفعل معه. هل أتعامل معه بالخشونة أم أرحل عنه....أحيانا أفكر في أن أشتكيه للشرطة حتى لا يثير المشاكل أمام الجيران. وهل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أنت ومالك لأبيك.حديث صحيح أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحق الوالد على أولاده عظيم، ولا يسقط بتركه الصلاة أو شربه الخمر، وعليك نصحه باللين وتخويفه من عقاب الله، وأعطه الفتاوى بالأرقام التالية: 6061، و 35039، و24558، و 54802، , و 1108، ولا يلزمك فراقه إلا إن خشيت على نفسك الفتنة، وعليك أن تحول بينه وبين المعصية بأسهل ممكن، كأن تبلغ أحد الأقرباء ممن له كلمة نافذة عليه، أو تبلغ الشرطة؛ فإن الحيلولة بين الأب وبين المعصية من البر والطاعة له.

أما الحديث فقد سبق الكلام عليه برقم: 1569.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني