الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البكاء من خشية الله نعمة

السؤال

أنا فتاة وقعت في كثير من المحظورات وأرغب في التوبة فما الذي علي فعله؟ أنا نادمة على ما فعلته ولكني لا أبكي فهل البكاء شرط في التوبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي من عليك بنعمة التوبة والرجوع إليه من قبل أن يدهمك الموت وأنت قائمة على المعاصي، وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10747، 16907،26255.

واعلمي أن للتوبة النصوح شروطا لا بد من تحققها، انظريها في الفتاوى 9694، 5450،29785.

أما البكاء من خشية الله فهو نعمة من الله يوتيها من يشاء، وليس شرطاً من شروط التوبة، وقد يبكي الإنسان إذا نظر إلى ذنوبه وتفريطه، وإلى عمله القليل ثم تذكر الله وعظمته وجلاله وإذا تدبر القيامة وأهوالها، فرقة القلب تحتاج إلى رياضة ومران، ومن ذلك إدمان النظر في كتاب الله وتدبر معانيه.

هذا.. ونوصيك بالإكثار من فعل الصالحات، فإن الحسنات يذهبن السيئات، كما نوصيك بالتفتيش عن الأخوات الصالحات الفضليات والانتظام في سلكهن، فإنهن خير معين بعد الله على الثبات على طريق الهداية.

كما نوصيك بطلب العلم النافع واستماع الأشرطة الدينية، ومن ذلك الاستماع إلى محاضرة بعنوان توبة صادقة للشيخ سعد البريك، وتجدينها على موقع islamway.com على الإنترنت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني