السؤال
سيدي الشيخ أنا إنسان في المهجر وملتزم والحمد لله ولا أزكي نفسي، وأعمل الخير وأحب مساعدة الآخرين من الإخوة والفقراء والمحتاجين وعيني تدمع عندما أرى ما يحصل للمسلمين المستضعفين في وقتنا هذا، في السابق كانت لي مشكلة الوسوسة التي سأل عليها الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث والله أعلم تأتينا وسوسة في أنفسنا لن نستطيع أن نقولها لك يا رسول الله، قال أتنحرجون منها، قالو: نعم، قال: هذا من الإيمان. الله أعلم وظننت أني أنا الذي أقول الأشياء الموسوسة في نفسي حتى شرح لي أحد الإخوة بأن الله لا يحاسبنا على هذه الأشياء وهو الغفور الرحيم، والحمد لله تحسنت زمنا، أما الآن عندي حالة غريبة في نفسي مضاد لخلقي وأعمالي ومساعدتي للآخرين ما يحصل أني أتحدث مع أصدقائي ويقولون مثلاً اشتريت سيارة أو منزلاً أو تحصلت على شيء أقول ماشاء الله أو أبارك له أحس بانحراج في صدري العياذ بالله يحمر وجهي وهذا مخالف مع خلقي وأعمالي ونصيحتي للناس، شيء غريب في نفسي ويسبب لي قلقاً في حياتي ودائماً أدعو الله أن يبعد عني هذا الشيء، وأتعوذ من الشيطان الرجيم وأرقي نفسي من فضلك يا شيخي الكريم أن تساعدني بالترهيب والترغيب وأني أخاف الله، لو سمحت الرد علي من عندك وبعلمك ولا أريد طبيبا نفسيا وأطلب منك الدعاء لي ولجميع المسلمين والمسلمات؟ وجزاكم الله خيراً.