السؤال
هل يمكن القيام بالحج متمتعا يوم الثامن من ذي الحجة أم لابد أن يكون حج المتمتع قبل يوم الثامن وما الدليل؟
هل يمكن القيام بالحج متمتعا يوم الثامن من ذي الحجة أم لابد أن يكون حج المتمتع قبل يوم الثامن وما الدليل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتمتع هو أداء النسكين في سفر واحد، ويشترط أن يحل من العمرة قبل إحرامه بالحج، فإن أدخل الحج على العمرة قبل الطواف يكون قارناً لا متمتعاً، وهذا الشرط متفق عليه.
فلو تمكن الحاج من الاعتمار يوم الثامن ثم التحلل منه بالتقصير ثم يهل من محله بالحج ويذهب إلى منى فلا بأس، كما يجوز له أن يذهب إلى عرفة مباشرة في اليوم التاسع، لأن الذهاب إلى منى يوم التروية (اليوم الثامن) سنة فقط.
قال في المنتقى: وقد روي عن مالك في المختصر فيمن قدم معتمرا يوم التروية لا يحلق ويقصر وليردف الحج. قال الشيخ أبوبكر: إنما قال ذلك ليبقى له من الشعر ما يحلقه يوم النحر، فلذلك رأى التقصير أفضل. اهـ
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني