السؤال
بسم الله الرحمن الرحيمأرجو من سيادتكم عرض سؤالي على العلماء المتخصصين لإفتائي بما يستوجب عمله بما يرضي الله ورسوله. أرجو أن تكون الفتوى مقرونة بالإسناد اللازم.السؤال: ماذا أفعل حتى أرضي الله و لا يكون علي أي دين أو حق أو مظلمة يوم ألقى الله فيما يلي:- لقد قمت بعقد قراني على فتاة و لم يتم الاتفاق على أية تفاصيل من مهر أو مؤخر و لا أي شيء مع العلم أنه أثناء الخطوبة اختارت هي شبكة بمبلغ (5000 جنيه) و لكن لم يكن في إمكاني دفع هذا المبلغ بالكامل فدفعت جزءا صغيرا من ثمن الشبكة (500جنيه) كعربون لحجزها فقط على أن أكمل باقي المبلغ قبل الفرح و قد اشتريت لها دبلة و محبس بثمن (1500 جنيه). كنت أنا المتكفل بجميع مصاريف و تكاليف الزواج و من ضمنها الأجهزة الكهربائية التي كنت أشتريتها بالقسط وكانت قيمة تجهيز الشقة حوالي (30000 جنيه) متضمنة الأشياء التي عليها الأقساط بمبلغ حوالي (10000 جنيه). و لم يتم تدوين أية مبالغ في عقد القران و عندما سألنا المأذون عن قيمة المقدم و المؤخر قال والدها على الصداق المسمى بينا ولقد سألني المأذون عدة مرات إذا كنت فاهم معنى هذه الكلمة أنا قلت له نعم و في حقيقة الأمر أنا خجلت أن أقول لا أنا مش فاهم حاجة. المهم أنني لم أدخل بها مع العلم أنه حدث بيننا كل شيء (قبلات، أحضان، كنا نستحم سوياً، كنا نفعل كل شيء من أنواع الجنس) ولكن لم تحدث الوطأة و هي مازالت محتفظة بعذريتها. نتيجة استعجالها و إلحاحها المستمر لإتمام الزواج بسرعة فلم يتوفر معي المبلغ المطلوب لاستكمال ثمن الشبكة و قد تم الاتفاق معها أنه لو تم الزواج بهذه السرعة فلن أستطيع استكمال ثمن الشبكة إلا بعد إتمام الزواج و لفترة غير محددة تتوقف على طبيعة الحال وقتها. قبل الفرح بثلاثة أيام حدث اختلاف كبير يستحيل إتمام الزواج و كان القرار هو الانفصال و من أحد الأسباب الرئيسية للانفصال و ليست كلها أنها كذبت علي كذبا شديدا و لفترة طويلة و كانت خلال هذه الفترة إذا حدث أنني أواجهها بشكوكي كانت تحلف بأغلظ الأيمان أنها بريئة و أنها صادقة و أنني ظالم و ذلك طبعاً مع تأليف القصص و الروايات الوهمية لدعم الكذب.كان موضوع الكذب خاصا بأخذها أموالا من أمي لأسباب تتعلق بتجهيزات الزواج و عند سؤالي عن مصدر الأموال كانت تكذب في كل مرة كذبة شكل مع تعزيز الكلام بسلسلة من الحلفان بالله و تأليف القصص الوهمية. (أنا أعمل خارج البلاد و أغلب ما كان يحدث من معاملات مادية كانت أثناء فتر ة غيابي). بعد اكتشافي موضوع الكذب الذي هو واحد من عشرة أسباب رئيسة لعدم إتمام الزواج قررت الانفصال عنها. و لكني لم أصرح برغبتي إلا بعد أن تمكنت من أخذ جميع الأوراق الخاصة بي عندها وأيضا من أخذ جزء (8000 جنيه) من الأموال التي أخذتها من أمي حوالي (12500 جنيه) بغرض حجز قاعة الفرح و كانت بالفعل قد دفعت جزء (8000 جنيه) مع العلم أنهم أخبروني أنه تم خصم مبلغ 4000 جنيه من المبلغ المدفوع مقدم و ذلك عند لغيهم لحجز القاعة. لم أكن موافقا نهائيا على عمل فرح بهذه الطريقة لحرما نيتها و لقد تحدثت معها كثيرا عن المحرمات التي تحدث في مثل تلك الأفراح و عدم موافقتي أن أبدأ حياة جديدة أبتغي فيها وجه الله بكل هذه المحرمات ولكن إصرارها كان للمظاهر أمام الناس و هي قالت ذلك باللفظ. حتى بعد أن وافقت شرطت عليها ألا تتعدى المصاريف (10000 جنيه) كحد أقصى فوجئت بعد سفري أنها حجزت في مكان آخر غير المتفق عليه و كانت التكاليف حوالي (16000 جنيه) حيث إنها كانت واثقة أنني سوف أوافق و سوف أتصرف بأي طريقة و أدفع باقي المبلغ.بعد مهاترات كثيرة للتراضي على المبلغ الواجب علي دفعه، عرضت عليهم مبلغا معينا الذي في إمكاني دفعه و لكن والدها رفض المبلغ وأصر على المبلغ المبالغ فيه جداً بكل المقاييس. تم الطلاق بالفعل بحضور والدها و أخيها على أنه لن يتم إبرائي من مستحقاتها كي تكون حجة علي أمام القضاء في حالة لم يتم دفع ما يريدون. قد طالبوا أبي أكثر من مرة بالدفع و لكن لم يتم الاتفاق على مبلغ معين حيث إنهم يريدون مني دفع مبلغ 62000 جنيه و أنا لن أستطيع أن أدفع أكثر من 5000 جنيه خاصة أنني الآن خاطب و أعد نفسي للزواج و من جهتهم لم يتم خفض هذا المبلغ نهائيا أو حتى التفاوض على أخذ العفش مثلا وتكمن كل غايتهم في أخذ مبلغ من المال و حتى الآن الموقف معلق و لكنهم توقفوا عن مطالبة أبي بأي شيء مع العلم أن أبي رافض حتى أن يعطيهم ال (5000 جنيه) و يود أن يخفض المبلغ إلى (2000 جنيه) كحد أقصى.