السؤال
في هذا الزمان الذي اختلط فيه رزق الحرام بالحلال وأصبح من الصعب ومن الصعب جداً اقتناء رزق الحلال وهو ما نرجو من الله أن يوفقنا فيه وأن يبعد عنا كل قرش ولو اشتبه به أو اشتبه بمصدره حلالاً كان أم حراما أود أن أعرف ما حكم الإسلام في مقاهي الإنترنت، فأنا بصدد افتتاح مركز لخدمات الإنترنت (منتدى إنترنت) والمشكلة هي أن هذا المركز لو اقتصر عمله داخل صالة المنتدى لكان الأمر أسهل، لكن المشكلة أنه قد قمنا بتوزيع اشتراكات خارجية (منازل وشركات وغيرها من محلات تجاريه إلخ...) فعندما كان الأمر مقتصراً على العمل داخل الصالة كنا حريصين كل الحرص على عدم فتح الزبائن للمواقع الإباحية وغيرها من المواقع التي تبث ضد الإسلام لأن جهاز الحاسوب في هذه الحالة موجود ضمن أجهزة المنتدى (داخل صالة المنتدى)، ولنا عليه كل الصلاحيات وبرامج المراقبة التي تمنع المستخدم من الدخول على هذه المواقع الإباحية وغيرها من المواقع كما أسلفنا الذكر ولكن الأجهزه الخارجية التي في المحلات والشركات والتي ليس لنا عليها أي صلاحيات أي بمعنى أصح لا نستطيع أن نتحكم بها لأن صاحب هذا الاشتراك مشترك معنا بقيمه معينه نهاية كل شهر ويكون جهازه خارج نطاق سيطرتنا فما حكمكم في هذه المشكلة؟ وبارك الله فيكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.