الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقديم العشاء عن وقتها

السؤال

إلى حضرة الشيخ جزاه الله خيرا.
السؤال تعلمون أنه في أوروبا في الصيف أذان العشاء يكون متأخرا جدا المغرب في الساعة ال30؛9 و العشاء في ال30؛11 لذلك قرر المسؤولون في المسجد جزاهم الله خيرا أن يقدموا صلاة العشاء ساعة أي تصبح تقام في ال30؛10 هل هذا جائز شرعا
إخوانكم بالله
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأوقات الصلوات تعرف بالعلامات الكونية التي جعلها الشرع دليلا على تلك الأوقات فأول الوقت للصلوات المفروضة حسب ما دل عليه الدليل الشرعي هو كالآتي:

الصبح: من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس.

الظهر: من زوال الشمس من وسط السماء وانتقال الظل باتجاه الشرق إلى أن يصير ظل كل شيء مثله.

العصر: من الزيادة على مثل ظل الشيء عند الجمهور.

المغرب: من غروب الشمس إلى غياب الشفق الأحمر على الراجح.

العشاء من مغيب الشفق الأحمر عند الجمهور خلافا لأبي حنيفة والشفق الأحمر هو الحمرة التي تكون في الأفق بعد الغروب إلى نصف الليل، وعند الضرورة إل الفجر.

فهذه أوقات الصلوات ابتداء وانتهاء، فلا يصح تقديمها ولا يجوز تأخيرها عنها إلا لمن كان له عذر كنائم أو ناس أو حائض طهرت ونحو ذلك. وراجع الفتوى رقم: 52324.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني