الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الزوجة إذا تفاقمت المشاكل مع الزوج

السؤال

مشكلتي أني كتبت كتابي على ولد خالتي ومع الوقت كثرت المشاكل ودائما يظلمني بأشياء لا أفعلها وأنا بعد كل مشكلة أبدأ أكرهه وكرهي له كل يوم يزيد....والمشكله أن ما أحد غصبني عليه في البداية والحين أنا صرت مغصوبة عليه لأني قلت لأمي أني ما أبغيه بس أمي رفضت طلبي أنا محتارة وما أعرف ماذا أفعل وأرجو انكم تردون علي في اسرع وقت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تقصدين بكتب الكتاب عقد النكاح فقد أصبح ابن خالتك زوجا لك، فالواجب عليك طاعته والإحسان إليه، والواجب عليه أن يرعى حقك ويحسن عشرتك، فإن غلب على ظنك أن الحال معه لن يستقيم وستتفاقم المشكلات فلك أن تطلبي منه الطلاق، فإن قبل فذلك المطلوب، وإن لم يقبل فلك أن تردي إليه ما بذل من مهر مقابل الطلاق وهو الذي يعرف عند الفقهاء بالخلع، ويشترط رضاه أيضا، وإلا فليس لأحد أن يجبره على الطلاق ما لم يصدر منه الضرر الموجب لذلك، وإن كان الامر مجرد خطوبة فلك أن تفسخي تلك الخطوبة إن خشيت التفريط في حقه وعدم رعاية حدود الله بينكما، وننصحك على كل حال إن وصلت معه إلى طريق مسدود برفع أمرك إلى المحاكم الشرعية.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني