السؤال
شيخنا الفاضل، ما صحة الحديث الذي يذكر أن النبي يجلس بجوار الله على عرشه، وما معنى ذلك؟ بارك الله فيكم.
شيخنا الفاضل، ما صحة الحديث الذي يذكر أن النبي يجلس بجوار الله على عرشه، وما معنى ذلك؟ بارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نعلم حديثا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى، ولكن روى الخلال (في السنة) عن مجاهد في قوله: عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً. قال: يجلسه على العرش، قال ابن مصعب يجلسه على العرش ليرى الخلائق كرامته عليه ثم ينزل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أزواجه وجناته. قال المحقق له:إسناده ضعيف.
قال ابن عبد البر في الاستذكار: تأويل قول الله عز وجل (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) المقام المحمود هو شفاعته في المذنبين من أمته ولا أعلم في هذا مخالفا إلا شيئاً رويته عن مجاهد ذكرته في التمهيد وقد روي عنه خلافه على ما عليه الجماعة فصار إجماعاً منهم والحمد لله. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني