الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مخاطبة النساء الرجال عبر الإنترنت

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكركم علي هذا الموقع المتميز وجزاكم الله عنا خير الجزاء مشكلتي باختصار خدعت أحدا عن طريق الانترنت اعرف أن هذا حرام أريد أن أتوب إلي الله سؤالي ماذا افعل قبل التوبة هل ينبغي أن أصارحه بالحقيقة أم أقطع صلتي به وأستغفر الله وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فننصحك بقطع العلاقة مع من ذكرت، فإن حديثك معه عبر الإنترنت لا يخلو من عمل محرم يدعو إلى الفتنة، ويهيج نار الغريزة. فأعلني توبتك واستغفارك وندمك، وليس من شروط قبول التوبة مصارحة الرجل المذكور بأنك خدعته، بل التوبة تكفي في ذلك، وقد يكون في مصارحتك له سبب جديد لعلاقة محرمة، وننصح جميع أخواتنا المسلمات بترك الحديث الخاص مع الرجال عبر الإنترنت وغيره، فكم جلب لهن العار والبلاء، وعرضهن لعذاب الله. والله الموفق لسبيل الرشاد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني