الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

يا شيخ هذا تكمله سؤالي رقم 271080أنا عندي مشكله في الإنجاب لأنني أنا الآن مطلقه لعدم القدرة علي الإنجاب فيكون عملي هذا في اعتقادهم حماية لي في المستقبل وعندما سمعت أن تثبيتي ممكن يتأخر شويه بضعه أشهر مثلا زعلت أمي جدا وقال لي أخي لا تخبري جدتي عن أن التثبيت ممكن يتأخر شويه علشان الضغط لا يرتفع عندها لأنها مريضه بالضغط فعلا وكذلك أمي مريضه بالضغط ماذا افعل هل مالي من عملي حلال أم لا وماذا عنا إحساسي انه حرام ومش قادرة أواجه أمي وأهلي بهذا وخائفة من توبيخهم وانتقادهم لي والإحساس المسيطر علي فعلا فعلا فعلا يا شيخ ومش باقدر أقاومه واشعر أنني فعلا افعل ذلك هو أنني آكل المال الحرام علشان مش قادرة أواجههم بتركي للعمل وخائفة منهم فهل لو فعلت كدة فعلا يا شيخ أكون كدة مشركة أنني خائفة من هذا الإحساس أكون مشركة لأنه لا يجب الخوف إلا من الله فقط لدرجه أن أصدقائي في العمل مثلا يأخذوا مثلا من كل فرد في المكتب مبلغ علشان مناسبة حلوة لزميل مثلا أو كهديه لزميل المهم وأنا ادفع لهم نقود بأكون خايفه أكون مشركة لأنني باعطي لهم نقود اشعر أنها حرام بس مكسوفه مش قادرة ماأدفعش معهم وفي نفس الوقت اشعر أن المال حرام إذا أنا كدة علشان كسوفي من العباد دفعت لهم مال حرام فهل برضه أكون مشركة هكذا ولابد أن اغتسل مش عرفه ليه يا شيخ باتكسف من الناس كدة وليه بأعمل لهم حساب كدة ماذا افعل في هذه الحالة باتذكر الله وأنا باعمل الشيء الغلط هذا بيكون عندي تأنيب ولوم بداخلي جامد جدا جدا واقنع نفسي أنني مش باخاف من احد خالص ولو عايزة أعمل حاجه سوف اعملها ولا يهنني احد ولو عايزة اترك العمل حاتركه ولا يهمني أهلي وخوفي منهم واقعد اقنع نفسي أنني مش خائفة من احد وان مالي مش حرام علشان كدة أنا بآكل منه وليس خوفي من أهلي السبب وليس كسوفي من زملائي ولكن أجد في نفس الوقت بداخلي عكس هذا الكلأم وأنني فعلا مش قادرة أترك العمل وذلك لخوفي من أهلي فعلا فعلا ومن توبيخهم وانتقادهم لو تركت العمل ولا استطيع مواجهتهم فعلا وأنني اقنع نفسي بأنني مش خائفة من احد لكي أريح ضميري فقط ولكني فعلا في الحقيقة والأصل أنني بداخلي خوف منهم فعلا بدليل أنني مش قادرة اترك العمل فعلا وهكذا هل ما أنا فيه هذا يعتبر خوف سري ويعتبر شرك فعلا يا شيخ أرجو ان توضح لي هذه المسألة بمنتهي منتهي التفصيل لو سمحت لان هذا الأمر يكدر علي حياتي فعلا فعلا وفي نفس الوقت خائفة أكون أشركت لأنني اشعر أن المال حرام وبآكل منه من شدة خوفي منهم وتصدق يا شيخ إحساسي هذا بالشرك يجعلني أخاف أن أمسك المصحف لأنني أقول لنفسي أن المشرك المفروض أن لا يمس المصحف وأخاف ان ادخل المسجد لأحضر درس علم مع زميلتي لان المشرك المفروض أن لا يدخل المسجد ولو حدث وذهبت من إلحاح زملائي فاستحي منهم واذهب المسجد ولكني في داخلي اشعر أنني دخلت وأنا أخشي أن أكون مشركة ولكني دخلت عاشان مكسوفه من زملائي ماذا حأقول لهم عن سبب امتناعي لذهاب الدرس معهم ودخول المسجد وأكون في تأنيب جأمد وأنا داخل المسجد لأنني أشعر من داخلي أن واحدة مشركة تدخل المسجد علشان مكسوفه من زميلتها إذا هذا ذنب فظيع ويعتبر أيضا شرك وبقول لنفسي انه من البداية مجرد إحساسي أنني مشركة وهذا الإحساس ملازمني مثلا ولا استطيع مقاومته وفي نفس الوقت ادخل المسجد وأنا بهذا الإحساس بسبب حياءا من زملائي مع إحساسي بالشرك أكيد أيضا هذا شرك حتى لو كنت من البداية مش مشركة لكن دخولي المسجد مع إحساسي أنني مشركة بسبب حيائي من زملائي هذا شرك اصلا كان المفروض أن لا ادخل المسجد حتى أقاوم إحساسي بالشرك أ و المفروض وأنا في داخل المسجد أن أقاوم نفسي وأقول لنفسي أنني مش مشركة ولو مشركة كنت لا يمكن ادخل وكان لا يهمني زملائي وهل لم أقاوم هذا الشعور أنني مشركة ودخلت المسجد فعلا بهذا الشعور أنني مشركة حياء من زملائي هل أكون بذلك مشركة فعلا ويجب ان اغتسل من الشرك
أريد أن اعرف أيضا يا شيخ أحيانا وليس دائما يخرج من الفرد فقاعه هواء من فتحه الدبر ويشعر بها فعلا ويتيقن بخروجها فعلا ويشعر بخروجها من داخل البطن ومن فتحه الدبر فعلا وذلك أثناء الصلاة مثلا أو بعد وضوئه ولكن هذه الفقاعه لا يسمع لها صوت ولا يجد لها رائحة ولكنه يتيقن خروجها فعلا من فتحه الدبر هل هذه تعتبر ناقض للوضوء وهذا يحدث معي يا شيخ لو أردت مثلا قضاء حاجتي من البراز ولكني منعت نفسي من التبرز علشان الحق مثلا بصلاة الجماعة فعندما اذهب لأصلي اشعر بكركبه مثلا في بطني وخروج فقاعه من فتحه دبري مثل فقاعه الهواء وهذه الفقاعه ليس لها صوت أو رائحة ماذا افعل في هذه الحالة هل أترك صلاتي أم لا احيأنا اعند واكمل صلاتي واقول لابد أن اسمع صوت بأذني أو أشم رائحة بأنفي ولكني ارجع وأقول لنفسي أن وضوئي أنتقض لأنني متيقنة من خروج هذه الشيء من دبري هل هذ

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق الجواب على هذ السؤال، وذلك في الفتوى رقم: 62880.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني