الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم كتابة أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام في المساجد

السؤال

ما حكم أسماء الرسول الموجودة في المسجد النبوي، وما حكم تعليقها في مساجد أخرى، وأرجو من حضرتكم تزويدنا بأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم؟ شاكراً لكم حسن تعاونكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرة وقد تحدثنا عنها وعما كتب على جدار المسجد النبوي، في الفتوى رقم: 9688، والفتوى رقم: 63515.

وأما تعليق ما ليس فيه محظور شرعي من هذه الأسماء في المساجد الأخرى فالظاهر أنه لا حرج فيه لعدم وجود دليل يمنع؛ إلا أن الأولى للمسلم أن ينقل إلى مسجد حيه ما كان في المسجد النبوي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من الحلق العلمية والأعمال الصالحة وإيواء المحتاجين وإعانة الضعفاء، فهذا أولى لمجتمع حيك لما فيه من تحقيق مصالحهم الدينية والآخروية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني