الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز القيام بعمل فيه تعظيم للكفار وإظهار لشعارهم

السؤال

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعدهالسؤال: أرملة مسلمة تصلي وتصوم ولكنها تعمل بالمستشفى كمنظفة ومن ضمن ما تقوم به من أعمال أنها تنظف وترتب القاعة الخاصة بإجراء مراسم الجنائز النصرانية بحيث تضع الغلاف على الطاولة وتعلق خشبة الصليب في المكان المعد لها علماً أنه لا يوجد من يقوم بهذا العمل غيرها فهل يجوز لها هذا العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز للمرأة المذكورة أن تعمل في هذه الوظيفة ما دامت تشتمل على ما ذكر، لما فيها من الإعانة على إظهار شعار الكفر، وتعظيم وإكرام من أشرك بالله تعالى وكفر به.

فإن استطاعت هذه المرأة أن تتجنب ما هو محظور مثل تعليق الصليب بالصورة المذكورة، فلا مانع من استمرارها في العمل، لعدم وجود محظور فيه، ولمزيد من الفوائد والتفاصيل راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 56506، 17239، 12254، 1723.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني