الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تجهيز وفرش الأماكن التي ترتكب فيها المحرمات

السؤال

نحن شركة مفروشات تعمل في فرش الفنادق والمطاعم، فما رأي الشرع في تجهيز البار والأماكن التي يتوفر فيها الحرام من مشروبات كحولية وما شابه؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز تجهيز هذه الأماكن ولا الإعانة على تجهيزها لما فيه من التعاون الواضح على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.

ومعلوم أن شرب الخمور والمسكرات معصية لا كأي معصية، فإنها أم الخبائث ومكمن كل شر، فالله نسأل أن يجنبنا وإياكم ما يُغضبه وأن يمن عليكم بالعمل الصالح والعلم النافع، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 26178، والفتوى رقم: 59799.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني