الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالفصل اليسير بين الأشواط

السؤال

إن شاء الله سنؤدي العمرة أنا وزوجتي الأسبوع القادم - وهي حامل في شهورها الأولى - وقرأت في فتواكم بجواز عدم المتابعة في الطواف والسعي وأخذ قسط من الراحة بين الأشواط - سؤالي هو ما يجب في حقي أنا - هل أنتظر معها فترات راحتها حتى لا أتركها تطوف و تسعى وحدها - أم أتركها وأطوف وأسعى حسب سرعتي واستطاعتي وأنتظرها حتى تنتهي.
جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج عليك أن تستريح مع زوجتك أثناء الأشواط لأن الفصل اليسير لا يضر ولو لغير عذر، وكنا قد أوضحنا كلام أهل العلم في هذا المعنى في الفتوى رقم: 49819.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني