الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العلاج عبر الاتصال الإلكتروني

السؤال

هل يجوز المشاركة في العيادات الإلكترونية، وكذلك عرض الحالة المرضية سواء كانت جنسية أو غير جنسية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج في عرض المريض حالته المرضية على الطبيب عبر الاتصال الإلكتروني أو الهاتفي أو غير ذلك، ولا حرج على الطبيب أيضاً أن يشارك في علاج المرض عبر الاتصال الإلكتروني أو الهاتفي لما في علاجهم وإعطائهم الإرشادات الطبية من السعي في منفعة المسلمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل.

وعلى كل من المتحدثين في الأمراض الجنسية الحفاظ على الأدب في التخاطب، ويتأكد إذا كان ذلك بين الجنسين، وأما إرسال الصور عن طريق الإنترنت فراجع فيه الفتوى رقم: 28103.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني