الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرح برامج الحماية التي قد تستخدم في الحرام

السؤال

سؤال يحيرني في الدعوة :
هل إذا طرحت موضوعا في منتدى برامج ، موضوعا أعرض فيه برنامجا للحماية من الفيروسات مثلاً ، وأنا أعرف أن هذا الموضوع سيطلع عليه من يسمع على الكمبيوتر الأغاني وغيرها من المحرمات ، هل أكون آثما إن لم أقل لا تستخدموا البرنامج في الحرام، والحرام كذا وكذا، وأحيانا تتطرح أسئلة وقد أجيب على بعض من يفعلون المعاصي على الكمبيوتر لأن المنتدى يحوي..، وعامة الناس الآن - إلا من رحم الرحيم - : الأغاني حلال، الرسم فن ! ، وجه المرأة أقصد شعر المرأة، أقصد ... : حلال حلال ، وأحيانا أحب أن أسأل في منتديات الكمبيوتر عن شيء ولكن أخشى ان يستفيد من المعلومات من يفعل المحرمات وهم كثيرون بهذه المنتديات ,وأنا متحير ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القيام بالنهي عن استخدام هذا البرنامج في الأعمال المحرمة أمر ضروري من باب النهي عن المنكر والبعد عن الإعانة عليه وإعلام البعض الذين قد لا يكونون عالمين بحرمة هذا الفعل.

ثم إن عليك أن تنظر في الموضوع من الناحية الفنية التقنية فإن غلب على ظنك أن الناس يستخدمون هذا البرنامج في الحرام فحاول حجبه ما استطعت عمن تخشى منه أن يستعين به في الحرام.

وانظر هل يمكنك أن ترسله لمن تثق فيهم وتطلب منهم إرساله لمن يثقون بهم وتوصيتهم على عدم إعطائه لمن يخشى عليه استخدامه في الحرام، وراجع الفتوى رقم: 6448.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني