الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم حجز موقع على الإنترنت برقم فيزا عشوائي

السؤال

لي صديق قام بحجز موقع على الإنترنت عن طريق استعمال رقم فيزا عشوائي ونجحت محاولته وهو كان ينوي أن يكون الموقع إسلاميا، وقد تم حجز الموقع وهو لا يستطيع أن يلغي الحجز كما أنه لا يستطيع رد المال المسحوب من الفيزا لأنه لا يذكر حتى الرقم العشوائي الذي ضربه فماذا يفعل، هل يقوم باستغلال الموقع أم يتركه، مع العلم بأنه قد تم حجزه عملياً ولا يمكن الرجوع فى عملية الحجز، نرجو الإفاده بسرعة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على صديقك أن يتوب إلى الله مما فعل وأن يعقد العزم على عدم العودة لذلك أبداً، وأن يندم على ما فرط في جنب الله تعالى، وعليه أن يسعى جاهداً في معرفة صاحب الفيزا الذي استخدم حسابه الشخصي في حجز هذا الموقع، وذلك بالاتصال بالشركة التي وفرت خدمة الموقع، فإن هذه الشركة قد يكون بإمكانها أن تتعرف على صاحب الحساب، وعلى صاحبك أن يعتبر المبلغ المسحوب ديناً في عنقه لصاحب الفيزا، فإذا استفرغ وسعه في البحث عنه ولم يتمكن من الوصول إليه، فلينفق هذا المبلغ في أوجه الخير، ويكون أجر هذا الإنفاق لصاحب الفيزا إن كان مسلماً.

وأما هذا الموقع فله أن يديره وعليه أن يقدم فيه مواد تنفع المسلمين وتدعوهم إلى التمسك بدينهم وتعرفهم ما قد يجهلون من أمور دينهم، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 9694، والفتوى رقم: 5450.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني