الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صيغة التهنئة بالعيد ومايقوم مقامها

السؤال

ماذا كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عند ما يقابل أهله وأصحابه يوم العيد؟ وهل يجوز استعمال العبارات الآتية : كل سنة وأنتم بخير وعساكم من عواده إلى آخر العبارات المتداولة حالياً؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏
فالتهنئة بالعيد مشروعة عند جمهور الفقهاء ، واستدلوا لجوازها بحديث محمد بن زياد قال ‏‏: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا ‏رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم. قال ابن عقيل الحنبلي قال ‏أحمد : إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد. ولا مانع من قول غيرها : كمبارك عليكم ‏العيد ، وجعلكم الله من عواده وغيرها مما جرت به عادة الناس بالتهنئة بالعيد ، إذ ‏المقصود منها التودد وإظهارالسرور. والله أعلم .‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني