الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وصف الدواء من اختصاص الطبيب لا لأفراد الناس

السؤال

زوجتي عادة بعد الحمل لا يأتيها الطلق طبيعياً مما يضطر الطبيب بحقنها حقنة الطلق الصناعي ولكن في هذه المرة نصحتها بدخول المصحة لغرض الإنجاب بواسطة الطلق الصناعي ولكنها رفضت وذلك للآلام التي تسببها تلك الإبرة وتأخرت عن موعد الإنجاب والذي أدى إلى وفاة الجنين في الرحم ....مع العلم أن آخر مراجعة مع الطبيبة المشرفة كان قبل ثلاثة أيام من الوفاة وأخبرتها بأن الجنين في حالة جيدة ..فهل رفض زوجتي أخذ الحقنة يكون مشاركة في عملية الوفاة وهل هي مذنبة وما هو الحل؟وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر -والله تعالى أعلم- أنه لا إثم عليها في ذلك ولا يلزمها منه شيء لأنها لم تتعمد ذلك، وليس لديها علم به. وكونك أشرت عليها بمسألة الطلق الصناعي لا يلزمها ذلك إلا إذا أخبرها الطبيب الثقة أنها إذا لم تأخذ الحقنة سيؤدي ذلك إلى وفاة الجنين. فإن كان الطبيب قد أخبرها أنها يلزمها تناول حقنة الطلق الصناعي لسلامة الجنين ولم تفعل ذلك فهي آثمة. وأما الصورة المبينة في السؤال فلا إثم عليها فيها ولا يلزمها شيء .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني