الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في شركة تسوق منتجاتها لمحلات الخمور

السؤال

أعمل في شركة كهرباء تسوق منتوجاتها للناس والمساجد وحتى محلات الخمور، فما رأي الدين في هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان عملك لا يتصل بتسويق هذه المنتجات ليستعان بها على الحرام فلا مانع من العمل في هذه الشركة بهذا الضابط، وإن كان البحث عن عمل غير هذا أولى.

أما إذا كنت تباشر تسويق هذه المنتجات لأماكن تقوم على نشر المنكر وإعانة فاعليه فلا يجوز لك بحال أن تستمر في هذا العمل لما فيه من الإعانة على المنكر، وراجع الفتويين التاليتين : 39174، 15559.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني