الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ الأغراض الآيلة للتلف بغير استئذان

السؤال

أعمل في مؤسسة حكومية في بلد كافر وهناك بعض الأغراض القديمة وغير المستعملة موجودة في المخازن، فهل يجوز لي أخذ حاجتي منها، مع العلم بأنه في نهاية المطاف أما أن يتم إعدام هذه الأصناف أو أن تترك لأي أحد يريد أن يأخذها بعد أن تكون قد تلفت وفقدت قيمتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز أن تأخذ شيئاً من هذه الأغراض إلا بإذن من لهم الحق فيها، لأن هذه الأغراض ملك لهم وهي مال معتبر لا يجوز التعدي عليه، ولا يؤثر في هذا كونهم قد يتركونها حتى تتلف، إذ إن ذلك قد لا يحدث، فقد يستعملونها أو يبيعونها قبل ذلك، وراجع الفتوى رقم: 20632.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني