الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكسل والفتور في الأشهر الحرم

السؤال

بسم الله
جزاكم الله كل خير، ما معرفتكم في تغيير حال بعض الأشخاص في أيام الأشهر الحرم، ونحن نطلق عليها (أيام لعؤاشر)، بحيث يشعر بملل ويشعر برغبة في النوم ويكون كثير التوتر والعصبية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن للأشهر الحرم مزيد فضل على غيرها من الشهور، وأن الطاعة فيها أكثر أجراً من الطاعة في غيرها كما قدمنا في إجابة على سؤال شبيه بسؤالك هذا، وهي برقم: 67355.

وعليه فينبغي للمسلم الراغب في الخير والحريص على الأجر ومضاعفته أن ينشط فيها للعبادة من صوم وعمرة وغيرهما من سائر أنواع القربات، أما الكسل الذي يحدث عند هذه الأشهر خاصة فقد يكون من الشيطان لأنه لا يرغب في الخير للمسلم ويثبطه بكلما أوتي من حيلة عن عمل الخير، والعلاج لمثل هذا الكسل والفتور الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ومن كيده ومن الكسل والعجز، وقد يكون سببه مرضا عارضا، فيراجع فيه أهل الاختصاص، وقد يكون أوهاما يشعر بها من يجري وراء أوهامه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني