الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل مع من يدخنون ويسمعون الأغاني

السؤال

ما حكم العمل في محل لبيع الجوالات، وإن كان زملائي في المحل للأسف يدخنون ويستمعون إلى الأغاني ولا أستطيع أن أنكر عليهم خشية طردي من المحل

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من العمل في بيع الجوالات دون المشاركة أو الإعانة على فعل محرم مثل تنزيل النغمات المحرمة أو الأغاني ونحو ذلك.

ولا يؤثر على ذلك كون زملائك في العمل يدخنون أو يسمعون الأغاني، لكن يجب عليك الإنكار عليهم قدر طاقتك، ففي الحديث: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطيع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم وغيره، وراجع الفتوى رقم: 1048.

لكن إذا خشيت على نفسك من الفتنة فالواجب عليك هو ترك هذا العمل فوراً حفاظاً على دينك فإن ضرورة الدين أعظم الضرورات على الإطلاق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني