الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إبداء الزينة أمام الرجال عند التصوير

السؤال

لدي أخت تزوجت حديثا وقد ذهبت إلى المصوراتي لالتقاط بعض الصور لها بفستان الزفاف وبعد الدخول فوجئت برجل هو الذى يلتقط الصور وصورت فما كفارة هذا الخطأ افيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على هذه الأخت أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى فإنه لا يحل لها إبداء زينتها أمام الرجال الأجانب في التصوير ولا في غيره ولا بمناسبة الزواج... فقد قال الله عز وجل: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ.... {النور:31}، وفي ختامها يقول الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور:31}.

وفي حال حصول التوبة النصوح فإن الله تعالى يغفر لمن أناب ورجع إليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه، وليس هناك كفارة معينة لهذا الفعل.

ولكن ينبغي الإكثار من النوافل وأعمال الخير بعد المحافظة على الفرائض طبعاً، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 57952.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني